بدأت ألمانيا يوم الثلاثاء بإضافة جنس ثالث لبطاقة الهوية الشخصية إلى جانب ذكر وأنثى في خطوة تعتبر اعترافا بـ "مزدوجي الجنس".
وياتي هذا الامر بعد اقرار البرلمان الالماني لتعديل قانوني يسمخ بهذا الامر في كانون الأول الماضي، وبدأ تنفيذه مع مطلع العام الجديد.
ويحتاج هؤلاء إلى شهادة طبية، تثبت ذلك ليتم تسجيلهم على الهوية الشخصية تحت مسمى "مختلف".
و"مزدوجو الجنس" هم يحملون الخصائص الجنسية لكل من الذكر والأنثى، وقد تبدو عليهم تلك الخصائص وقت الميلاد، أو في وقت لاحق من حياتهم.
ويختلف وصف "مزدوج الجنس" عن الهوية الجنسية للشخص، أو التوجه الجنسي "مثلي الجنس".
وكانت السلطات الألمانية سمحت، في عام 2013 ، للأشخاص المزدوجي الجنس، باختيار الصفة التي يرونها لأنفسهم، سواء ذكرا أم أنثى.
وأصدرت المحكمة العليا في ألمانيا في 2017 حكما، رأى أنه من التمييز إنكار جنس شخص ما، وذلك بعد أن سجل شخص نفسه كأنثى، بينما أظهر اختبار الكروموسومات أنه مزدوج الجنس.
يشار الى ان الكثير من مزدوجي الجنس يتعرضون لتمييز قانوني، أو ربما يجبرون على الخضوع لعملية جراحية، لتغيير حالتهم تلك.
سيريانيوز